الرئيسية
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
أما بعد فهذا سرد بسيط لسلسلة أحاديث الامام الحافظ سفيان بن عيينة عن الامام محمد بن مسلم بن شهاب الزهرى رحمهما الله تعالى سأنشره فىالمنتدى الاسلامى تباعا وسأبدأ ان شاء الله بصحيح البخارى ثم صحيح مسلم ثم السنن و هكذا وان وفقت فيما أنا ساع فيه فمن الله وان أخطأت فمن نفسى ومن الشيطان
قال الامام البخارى رحمه الله فى صحيحه
حدثنا علي قال حدثنا سفيان قال حدثنا الزهري عن سعيد بن المسيب ح وعن عباد بن تميم عن عمه ((أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل الذي يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة فقال لا ينفتل أو لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا ))
1-على هو بن المدينى فقد قال البيهقى فى السنن الكبرى رواه البخاري في الصحيح عن على بن المدينى
2- سفيان هو بن عيينة كما جاء مبينا فى الحديث الذى بعده وبالتأكيد انه ليس الثورى لان الثورى لم يروى عن الزهرى وعلى بن المدينى لم يروى عن الثورى
3- عم عباد بن تمبم هو عبدالله بن زيد كما قال مسلم فى صحيحه بعد اخراجه للحديث قال أبو بكر وزهير بن حرب في روايتهما هو عبد الله بن زيد أى فى روايتهما للحديث عن سفيان بن عيينة
وقد جاء مبينا فى السنن الكبرى للبيهقى فقد قال رحمه الله (اخبرنا) أبو عبد الله الحافظ وابو سعيد بن ابى عمرو (وغيرهما) قالوا انا أبو العباس محمد بن يعقوب انا الربيع ابن سليمان انا الشافعي انا سفيان انا الزهري اخبرني عباد بن تميم عن عمه عبد الله بن زيد قال شكى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يخيل إليه الشئ في الصلوة فقال لا ينفتل حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا.
والظاهر من الحديث ان عبدالله بن زيد هو الذى شكى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم الامر ويؤيد هذا الاحتمال ماأخرجه ابن خزيمة فى صحيحه حيث قال نا عبد الجبار بن العلاء ، نا سفيان ، نا الزهري ، أخبرني عباد بن تميم ، عن عمه عبد الله بن زيد قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يجد الشيء وهو في الصلاة ، فقال : « لا ينصرف حتى يسمع صوتا ، أو يجد ريحا »
حدثنا أبو الوليد قال حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عباد بن تميم عن عمه عن النبي صلى الله عليه وسلم ((قال لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا))
1- أبواليد قال ابن حجر رحمه الله فى فتح البارى قوله : ( حدثنا أبو الوليد )هو الطيالسي ، وإن كان هشام بن عمار يكنى أيضا أبا الوليد ، ويروي أيضا عن ابن عيينة ويروي عنه البخاري
وقد ذهب الى ماذهب اليه ابن حجر ابوالوليد الباجى فى كتابه التعديل والجرح لمن خرج له البخارى فى الصحيح حيث قال أخرج البخارى فى الايمان وغير موضع عنه أى ابوالوليد الطيالسى عن مالك وشعبة وابن عيينة الى آخر كلامه
بينما قال فى ترجمة هشام بن عمار أخرج البخارى فى المناقب والبيوع عنه عن يحى بن حمزة وصدقة بن خالد ولم يذكر ابن عيينة من ضمن شيوخ هشام بن عمار والذى خرج البخارى عنه عنهم فى الصحيح مما يفهم أن ابوالوليد الذى فى الحديث هو الطيالسى وليس هشام بن عمار
وكذلك أوردالحافظ محمد بن طاهر المقدسى فى كتابه الجمع بين الصحيحين مثل قول الباجى ولم يذكر ايضا سفيان بن عيينة من ضمن شيوخ هشام بن عمار فى صحيح البخارى
حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا سفيان قال حدثنا الزهري عن أبي سلمة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم(( قال كل شراب أسكر فهو حرام))
1- على بن عبدالله هو على بن المدينى وقد أشار الى ذلك البيهقى فى سننه عندما قال رواه البخاري في الصحيح عن علي بن المدينى
حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا سفيان قال حدثنا الزهري عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي أيوب الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال(( إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها ولكن شرقوا أو غربوا ))قال أبو أيوب فقدمنا الشأم فوجدنا مراحيض بنيت قبل القبلة فننحرف ونستغفر الله تعالى
وعن الزهري عن عطاء قال سمعت أبا أيوب عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا سفيان حدثنا الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي سعيدأن النبي صلى الله عليه وسلم ((أبصر نخامة في قبلة المسجد فحكها بحصاة ثم نهى أن يبزق الرجل بين يديه أو عن يمينه ولكن عن يساره أو تحت قدمه اليسرى ))
وعن الزهري سمع حميدا عن أبي سعيد نحوه حدثنا علي بن عبد الله المديني قال حدثنا سفيان قال حفظناه من الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم واشتكت النار إلى ربها فقالت يا رب أكل بعضي بعضا فأذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف فهو أشد ما تجدون من الحر وأشد ما تجدون من الزمهرير)) حدثنا أبو نعيم قال أخبرنا ابن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم ((يصلي صلاة العصر والشمس طالعة في حجرتي لم يظهر الفيء بعد ))
وقال مالك ويحيى بن سعيد وشعيب وابن أبي حفصة ((والشمس قبل أن تظهر))
1- أبونعيم هو الفضل بن دكين الحافظ وهنا فائدة أوردها الحافظ ابن حجر فى فتح البارى رأيت أن أنقلها لاهميتها حيث قال رحمه الله فإن أبا نعيم مشهور بالرواية عن الثوري معروف بملازمته ، وروايته عن ابن عيينة قليلة ، وإذا أطلق اسم شيخه (يقصد اذا قال سفيان دون تقييدبابن عيينة أو الثورى فيحمل على ان المقصود بسفيان هو الثورى ) حمل على من هو أشهر بصحبته وروايته عنه أكثر ،وقال أيضا ، وهذه قاعدة مطردة عند المحدثين في مثل هذا
وءأخيرا ماكان من اجتهادى فقد ذكرته ومانقلته عن العلماء فقد ذكرته أيضا و ان وفقت فى شئ فمن الله وان أخطأت فمن نفسى
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه
أما بعد فهذا سرد بسيط لسلسلة أحاديث الامام الحافظ سفيان بن عيينة عن الامام محمد بن مسلم بن شهاب الزهرى رحمهما الله تعالى سأنشره فىالمنتدى الاسلامى تباعا وسأبدأ ان شاء الله بصحيح البخارى ثم صحيح مسلم ثم السنن و هكذا وان وفقت فيما أنا ساع فيه فمن الله وان أخطأت فمن نفسى ومن الشيطان
قال الامام البخارى رحمه الله فى صحيحه
حدثنا علي قال حدثنا سفيان قال حدثنا الزهري عن سعيد بن المسيب ح وعن عباد بن تميم عن عمه ((أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل الذي يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة فقال لا ينفتل أو لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا ))
1-على هو بن المدينى فقد قال البيهقى فى السنن الكبرى رواه البخاري في الصحيح عن على بن المدينى
2- سفيان هو بن عيينة كما جاء مبينا فى الحديث الذى بعده وبالتأكيد انه ليس الثورى لان الثورى لم يروى عن الزهرى وعلى بن المدينى لم يروى عن الثورى
3- عم عباد بن تمبم هو عبدالله بن زيد كما قال مسلم فى صحيحه بعد اخراجه للحديث قال أبو بكر وزهير بن حرب في روايتهما هو عبد الله بن زيد أى فى روايتهما للحديث عن سفيان بن عيينة
وقد جاء مبينا فى السنن الكبرى للبيهقى فقد قال رحمه الله (اخبرنا) أبو عبد الله الحافظ وابو سعيد بن ابى عمرو (وغيرهما) قالوا انا أبو العباس محمد بن يعقوب انا الربيع ابن سليمان انا الشافعي انا سفيان انا الزهري اخبرني عباد بن تميم عن عمه عبد الله بن زيد قال شكى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يخيل إليه الشئ في الصلوة فقال لا ينفتل حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا.
والظاهر من الحديث ان عبدالله بن زيد هو الذى شكى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم الامر ويؤيد هذا الاحتمال ماأخرجه ابن خزيمة فى صحيحه حيث قال نا عبد الجبار بن العلاء ، نا سفيان ، نا الزهري ، أخبرني عباد بن تميم ، عن عمه عبد الله بن زيد قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يجد الشيء وهو في الصلاة ، فقال : « لا ينصرف حتى يسمع صوتا ، أو يجد ريحا »
حدثنا أبو الوليد قال حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عباد بن تميم عن عمه عن النبي صلى الله عليه وسلم ((قال لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا))
1- أبواليد قال ابن حجر رحمه الله فى فتح البارى قوله : ( حدثنا أبو الوليد )هو الطيالسي ، وإن كان هشام بن عمار يكنى أيضا أبا الوليد ، ويروي أيضا عن ابن عيينة ويروي عنه البخاري
وقد ذهب الى ماذهب اليه ابن حجر ابوالوليد الباجى فى كتابه التعديل والجرح لمن خرج له البخارى فى الصحيح حيث قال أخرج البخارى فى الايمان وغير موضع عنه أى ابوالوليد الطيالسى عن مالك وشعبة وابن عيينة الى آخر كلامه
بينما قال فى ترجمة هشام بن عمار أخرج البخارى فى المناقب والبيوع عنه عن يحى بن حمزة وصدقة بن خالد ولم يذكر ابن عيينة من ضمن شيوخ هشام بن عمار والذى خرج البخارى عنه عنهم فى الصحيح مما يفهم أن ابوالوليد الذى فى الحديث هو الطيالسى وليس هشام بن عمار
وكذلك أوردالحافظ محمد بن طاهر المقدسى فى كتابه الجمع بين الصحيحين مثل قول الباجى ولم يذكر ايضا سفيان بن عيينة من ضمن شيوخ هشام بن عمار فى صحيح البخارى
حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا سفيان قال حدثنا الزهري عن أبي سلمة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم(( قال كل شراب أسكر فهو حرام))
1- على بن عبدالله هو على بن المدينى وقد أشار الى ذلك البيهقى فى سننه عندما قال رواه البخاري في الصحيح عن علي بن المدينى
حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا سفيان قال حدثنا الزهري عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي أيوب الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال(( إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها ولكن شرقوا أو غربوا ))قال أبو أيوب فقدمنا الشأم فوجدنا مراحيض بنيت قبل القبلة فننحرف ونستغفر الله تعالى
وعن الزهري عن عطاء قال سمعت أبا أيوب عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا سفيان حدثنا الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي سعيدأن النبي صلى الله عليه وسلم ((أبصر نخامة في قبلة المسجد فحكها بحصاة ثم نهى أن يبزق الرجل بين يديه أو عن يمينه ولكن عن يساره أو تحت قدمه اليسرى ))
وعن الزهري سمع حميدا عن أبي سعيد نحوه حدثنا علي بن عبد الله المديني قال حدثنا سفيان قال حفظناه من الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم واشتكت النار إلى ربها فقالت يا رب أكل بعضي بعضا فأذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف فهو أشد ما تجدون من الحر وأشد ما تجدون من الزمهرير)) حدثنا أبو نعيم قال أخبرنا ابن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم ((يصلي صلاة العصر والشمس طالعة في حجرتي لم يظهر الفيء بعد ))
وقال مالك ويحيى بن سعيد وشعيب وابن أبي حفصة ((والشمس قبل أن تظهر))
1- أبونعيم هو الفضل بن دكين الحافظ وهنا فائدة أوردها الحافظ ابن حجر فى فتح البارى رأيت أن أنقلها لاهميتها حيث قال رحمه الله فإن أبا نعيم مشهور بالرواية عن الثوري معروف بملازمته ، وروايته عن ابن عيينة قليلة ، وإذا أطلق اسم شيخه (يقصد اذا قال سفيان دون تقييدبابن عيينة أو الثورى فيحمل على ان المقصود بسفيان هو الثورى ) حمل على من هو أشهر بصحبته وروايته عنه أكثر ،وقال أيضا ، وهذه قاعدة مطردة عند المحدثين في مثل هذا
وءأخيرا ماكان من اجتهادى فقد ذكرته ومانقلته عن العلماء فقد ذكرته أيضا و ان وفقت فى شئ فمن الله وان أخطأت فمن نفسى
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه
